قاعدة في نصوص الكتاب والسنة
قال العلامة عبيد الجابري رحمه الله:
وذلكم أن هذه القاعدة بين الشارح رحمه الله بها أن الواجب في نصوص الأسماء والصفات إمرارها على ظاهرها وفق اللسان العربي
وهذه القاعدة ليست خاصة بأمور العقائد بل هي عامة حتى في الأحكام العملية
فإذا أردت -يا طالب العلم- أن تستدل على حكم من الأحكام ثم ظهر منازع لك ينازعك في هذا الحكم والاستدلال عليه، فاجعل أمامه هذه القاعدة: ما الأصل في النصوص؟
والجواب هو: أن الأصل فيها هو إرادة الظاهر المتبادر إلى الذهن منها وفق اللسان العربي عند الإطلاق.
والاستدلال بآية (الأعراف) واضح، والشاهد من آية (الأعراف) {وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون} فصرف الآيات القرآنية والأحاديث النبوية عن ظاهرها هو من القول على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم بلا علم؛ فوجب إذن إبقاء دلالة النصوص عامة ونصوص الصفات خاصة على ظاهرها
[ تبصير ذوي الرشاد بالتعليق على شرح لمعة الاعتقاد:٨-٩]