الحمد لله وحده وصلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه
أما بعد
فإنه ليس خافياً علي ما كان يطلقه ابن جبرين – عفا الله عنا و عنه – من عبارات الثناء و التبجيل التي هي صريحة في الدفاع عن الحزبيين و جماعة التبليغ و جماعة الإخوان المسلمين و حامل لواء التكفير في هذا العصر سيد قطب و رأس الخوارج هذه الأيام أسامة بن لادن ووصفه إياه بالمجاهد !!
و كنت قد أجمعت الرد عليه و لكن لما نظرت في رسالة نصح مكشوفة التي نشرها الأخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله البراهيم في موقع بناء وجدت أن ما سطره الكاتب قد كفاني مؤنة الرد , فجزى الله الكاتب خيراً و شكر له .
و كتبه /
عبيد بن عبدالله بن سليمان الجابري
المدرس بالجامعة الإسلامية سابقاً
و حرر في مساء الأربعاء التاسع من شعبان عام ثمانية و عشرين و أربعمائة و ألف الموافق الثاني و العشرين من أغسطس عام سبعة و ألفين .