تخطى إلى المحتوى

نصيحتنا للشيخ عبدالعزيز الريس

    بسِم الله الرَّحمن الرحيم

    الْحَمْدُ لله ربِّ العالمين و صلَّى الله وسلَّم على نبيِّنا مُحمَّدٍ وآله وصحبهِ أجمعين، أمَّا بعدُ:

    فَقد سَبَقَ أنْ كتبتُ إلى أخيْنَا عبدالعزيز الرَّيس، رِسَالةً مُرْفِقاً بِها جُمْلة مِن الملحوظات، وقفنا عليها منْ خلالِ اطِّلاعنا على بعض أشرطته وكُتبه، وكانت تلك الرِّسالة في يوم السَّبت الثَّالث عشر من ربيع الثَّاني عام تِسْعةٍ وعشرين وأربعمائة وألف من الهجرةِ، وحتَّى هَذه السَّاعة لَم نَرَ مِنْ أخينا عبدالعزيز الرَّيس جَواباً عنْ تِلك الملحوظات؛ فرأيتُ لِزَاماً عليَّ نَشرُ رسالتي الْمُوجَّهة إليه مع الملحوظات المرفقة بها، والله أسألُ أن يبصِّرنا و أخانا الشيخ عبدالعزيز بالسُّنَّة، ويثبِّتنا عليها، ويَجعلنا وإيَّاه والقرَّاء الكرام مِنْ خَواصِّ أهلها، و الذَّابين عنْهَا، وعنْ أهلها، وصلَّى الله وسلَّم على نبِيِّنا مُحمَّدٍ وآله وصحبه وسلَّم.

    وكتبه

    عبيد بن عبدالله بن سليمان الجابري

    المدرس بالجامعة الإسلامية سابقاً

    حرر في ليلة الأربعاء، الثامن عشر من ذي الحجة عام واحد وثلاثين وأربعمائة وألف من الهجرة النبويَّة

     

     

    ❏❐❑

    بسِم الله الرَّحمن الرحيم

    الحمدُ لله ربِّ العالمين والصَّلاة والسَّلام على نبيِّنا محمَّدٍ وآله وصحبهِ أجمعين، أمَّا بعدُ:

    فضيلة الأخ في الله الشيخ عبدالعزيز بن ريس الرَّيس، حفظه الله وسدَّده في أقواله وأعماله.

    السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعدُ:

    فتجدونَ بِرِفْقهِ جُملة مِن الملحوظَاتِ الَّتي وقَفْنا عليها عنْد إطِّلاعنا على بعض كُتبكم وأَشْرِطتكم، وكانت تلك الملحوظات قَدْ تَضمَّنت قَواعِدَ وَأُصُولاً عَلَى غير منْهجِ السَّلف الصَّالح، ومُخَالِفَةً لِمَا عَهِدْنَاهُ وَ وَرِثْنَاهُ عَنْ أئمَّةِ العِلْمِ وَالدِّينِ.

    وَ لِمَا عَرَفْنَاهُ عَنْكُمْ مِنْ كَريْمِ الْخُلُقِ وَالْجُهود الطَّيِّبة في نَشْرِ السُّنَّة أَحْبَبْنَا إيْقَافَكُم عَليْهَا لِمَا لَكُمْ عَليْنَا مِنْ حَقِّ النَّصِيْحَةِ، عِلْماً بِأنَّا قَدْ تَرَكْنَا الكَثِيْرَ غَيْرَهَا مِمَّا هُو مْثلُهَا.

    فَالله نَسْأَلُ أنْ يَجْعلنَا وَإيَّاكَ هُداةً مُهْتَدِيْنَ، صَالِحِيْنَ مُصْلِحِيْنَ، وَصلَّى اللهُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَآلهِ وَصَحْبِه وَسَلَّمَ، وَالسّلامُ عَليْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَركَاتُهُ.

    كَتَبَهُ

    أَخُوكُمْ وَمُحبكُم فِي الله

    عُبَيْدُ بْنُ عَبْدِاللهِ بْنِ سُلَيْمَان الْجَابِريّ

     

    حُرر فِي يَوْمِ السَّبْتِ: الثَّالِثِ عَشَر مِنْ رَبِيْعٍ الآخِر عَامَ تِسْعَةٍ وَعِشْرِيْنَ وَأرْبَعمائَة وَأَلْف مِنَ الْهِجرةِ