تخطى إلى المحتوى

فوائد من كتاب قطع اللجاجة (المجموعة الأولى)

    فوائد من كتاب قطع اللجاجة بشرح صحيح المقدمة من سنن الإمام ابن ماجه (المجموعة الأولى)

     

    ملاحظة: عند نقل الفائدة يفضل وضع رابط المقالة معها (الإدارة)

     

    مكانة الإمام ابن ماجه
    قال العلامة عبيد الجابري وفقه الله:
    وكما أنه متفق على إمامته بين أهل السنة رحمه الله, كذلك اتفقوا على أن كتابه السنن من الأصول المعتبرة من المصنفات الحديثية [ المقدمة ]

     

    الخطأ مردود على صاحبه كائنا من كان
    قال العلامة عبيد الجابري وفقه الله:
    وهكذا أهل السنة يعرضون ما يرد عليهم عن الناس من أقوال وأعمال على سنة النبي صلى الله عليه وسلم فما وافقها قبلوه وما خالفها ردُّوه بغض النظر عن المخطئ أمن أهل السنة هو أو من أهل البدع هو، الخطأ غير مقبول عند أهل السنة
    [ ص: 8 ]

     

     

    أهل السنة يحكمون على الظاهر
    قال العلامة عبيد الجابري وفقه الله:
    أن اتهام أهل السنة على التدخل في نيات الناس هو باطل من القول, بل هو والله وبالله وتالله زور وجَور وبهتان, فلا أعلم عالم سنة قديما ولا حديثا حكم على الباطن, بل هم يحكمون على الظاهر
    [ص: 9]

     

     

    ضابط التيسير
    قال العلامة عبيد الجابري وفقه الله:
    مبنى شريعة محمد صلى الله عليه وسلم على التيسير ودفع الحرج والمشقة عن الأمة, وهذا الأمر يُنظر فيه إلى الشرع وحده, ولا ينظر فيه إلى عقول البشر
    [ص: 11]

     

    الواجب اتجاه النصوص
    قال العلامة عبيد الجابري وفقه الله:
    ينبغي لكل مؤمن برٍّ تقي ناصح لنفسه ولغيره أن يكون مع النصوص, يقف حيث وقفت به النصوص, ويمشي حيث مشت به النصوص
    [ص: 13]

     

    سبب ضلال كثير من الفرق
    قال العلامة عبيد الجابري وفقه الله:
    ينبغي لطالب العلم من الرجال والنساء الذي رزقه الله علما وآتاه ثاقب نظر أن يجمع نصوص الباب, وهذا هو عين الفقه, فما ضلَّ من ضلَّ إلا حينما فرَّط في هذا الأمر
    [ص:13]

     

    الحديث الصحيح يوجب العلم والعمل
    قال العلامة عبيد الجابري وفقه الله:
    وعندنا يجب العلم والعمل بالحديث الصحيح, بغض النظر عن كونه متواترا أو آحادا, هذا هو إجماع أهل الحديث
    [ص:17]

     

    كيف يكون تعظيم حديث النبي صلى الله عليه وسلم
    قال العلامة عبيد الجابري وفقه الله:
    وتعظيم حديث النبي صلى الله عليه وسلم يكون بتوقيره, كما يكون بالاستسلام له, والانقياد لما تضمنه أمرا ونهيا, وعدم معارضته
    [ص: 21]

    اجتهاد النبي صلى الله عليه وسلم
    قال العلامة عبيد الجابري وفقه الله:
    لم يقل عليه الصلاة والسلام في الشرع بشيء من تلقاء نفسه, ونذكر هاهنا أمورا ثلاثة تتعلق باجتهاد النبي صلى الله عليه وسلم, ليعلم كل مسلم ومسلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يسوس الأمة بما يوحيه الله إليه, وأحيانا يجتهد صلى الله عليه وسلم واجتهاد النبي عليه الصلاة والسلام لا يخرج عن أحوال ثلاثة:
    إحداها: ما نزل الوحي بموافقته.
    الثانية: ما سكت الوحي عنه, فلم ينزل حياله بوفاق ولا خلاف.
    وهذان شرع, أما الأول فواضح, وأما الثاني فوجهه أن الله عز وجل لا يقر نبيه صلى الله عليه وسلم على خطأ.
    الثالثة: ما نزل الوحي بخلافه, فهذا ليس بشرع, لكن ليحذر المسلم من الطعن على النبي صلى الله عليه وسلم. أبدا نبي الله اصطفاه الله واجتباه وهداه بما لم يؤته الخلق من الهدى, فكل نبي هو أخشى أمته لله وأتقاهم لله وأنصحهم لأمته, ومحمد صلى الله عليه وسلم هو أخشى الخلق لله وأتقاهم لله وأنصحهم لله.
    [ص: 21-22]

     

    عرض الصلح على المتخاصمين
    قال العلامة عبيد الجابري وفقه الله:
    يجوز للحاكم أن يعرض على المتخاصمين الصلح أوّلا قبل الحكم, لأن ذلك مما يجلب الألفة ويطيِّب النفوس ويطمئن القلوب, فالنفوس مجبولة على تبادل المنافع بطيب نفس, والصلح يتضمن هذا.
    [ص: 26]

     

    وجوب بيان الحق للأمير بشروطه
    قال العلامة عبيد الجابري وفقه الله:
    وجوب الصدع بالحق وإن خالف الأمير, لكن لتنتبه إلى شيء وهو أن عبادة رضي الله عنه قال الحق الذي علمه عند الأمير مشافهة, ولم يتخذ منها خطبا يهيج بها على الأمير, ولم يتخذ منها مجالس يعقدها مهيِّجا على الأمير, لأنه متقرر عندهم أن النصيحة أمام السلطان
    [ص: 34]

    سبب تسمية بيعة العقبة ببيعة النساء
    قال العلامة عبيد الجابري وفقه الله:
    بيعة العقبة التي تسمى بيعة النساء, لأنه ضمن بنودها: أن تبايعوني على الحماية مما تحمون منه نساءكم وأبناءكم, فسميت بيعة النساء
    [ص:35]

    الواجب عند اختلاف الأئمة
    قال العلامة عبيد الجابري وفقه الله:
    إذا اختلف الأئمة وجب الرجوع إلى قول من معه الدليل, فمن كان الدليل معه أو كان قوله مقاربا للدليل, وجب المصير إليه, وترك قول الآخر
    [ص: 35-36]

    معنى إذا ورد الحديث فلا تضرب له الأمثال
    قال العلامة عبيد الجابري وفقه الله:
    قوله: (لا تضرب له الأمثال): أي لا تعارضه بالأقيسة، وهذا نهي عن معارضة السنة بأقوال البشر وآرائهم فإن البشر مهما بلغوا فليست أقوالهم وأعمالهم معصومة، وإنما العصمة في سنة النبي صلى الله عليه وسلم، هي معصومة
    [ص: 38]

     

    ملاحظة: عند نقل الفائدة يفضل وضع رابط المقالة معها (الإدارة)

    فوائد من كتاب قطع اللجاجة بشرح صحيح المقدمة من سنن الإمام ابن ماجه (المجموعة الأولى)