تخطى إلى المحتوى

فوائد من كتاب إنعام الباري (المجموعة الأولى)

    فوائد من كتاب إنعام الباري بشرح كتاب الاعتصام من صحيح البخاري للعلامة عُبيد الجابري حفظه الله

     

    ❏❐❏

    (حقيقة الاعتصام بالسنة)

    الوقوف عند ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم هو اعتصام بالسنة.

    [ص١٧٧]

     

    (من صفات المسلم ترك السؤال عما لا يعنيه)

    المسلم منهي عن سؤال ما لا يعنيه؛ لأنه قد يجلب عليه ما لا تحمد عقباه فيصبح نادمًا على سؤاله.

    وقد مضى حديث: «إن أعظم المسلمين جرمًا: من سأل عن شيء لم يحرم، فحرم من أجل مسألته».

    [ص١٧٩، بتصرف يسير]

     

    (المسلم وقَّاف عند النصوص)

    حري بكل مسلم أن يقف عندما يبلغه من سنة النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يتمحل بسلوك ذات اليمين وذات الشمال.

    [ص١٨٣، بتصرف يسير]

     

    ❏❐❏

     

    (فائدة في حرمة المدينة)

    تحريم المدينة اعتصام بالسنة، وانتهاك حرمتها ضلال وانحراف، فليحذر المسلم من التعدي على طيبة أو أهلها بسوء.

    [ص١٨٧، بتصرف يسير]

     

    (معنى الرأي المذموم)

    المقصود بالرأي الذي ذمه الأئمة: هو ما لم يدل عليه دليل من كتاب ولا سنة، ويقصد إليه لمعارضة النصوص.

    [ص١٨٨]

     

    (فائدة في معنى الأصاغر)

    قال ابن مسعود رضي الله عنه: «لا يزال الناس صالحين متماسكین ما أتاهم العلم من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ومن أكابرهم، فإذا أتاهم من أصاغرهم، هلكوا».

    قال الشيخ عبيد حفظه الله: والأصاغر: هم أهل الجهل والهوى.

    [ص١٩٣]

     

    يجوز نقل ما سمعه الرجل من عالمٍ إلى عالم آخر، إذا كان الباعث على ذلك الفرح والسرور، واستطلاع ما عند المنقول إليه إذا كان يوافقه بالدليل.

    [ص١٩٥]

     

    ❏❐❏

    (عدم الاغترار بأهل البدع وإن ذبُّوا عن السنة)

    لا تبغ أهل البدع ولا تتخذهم بطانة، واحذرهم وإن ذبوا عن السنة.

    [ص١٩٦]

     

    (موقف المسلم عند ذكر الصحابة)

    عليك بقوله صلى الله عليه وسلم: «وإذا ذكر أصحابي فأمسكوا» وكف عما شجر بين الصحابة من الاختلاف والفتن والحروب ومنها موقعة الجمل وصفين، إن أردت السلامة لدينك وعرضك.

    [ص١٩٩]

     

     

    محمد صلى الله عليه وسلم لا يتکلم مبلغا عن الله عز وجل إلا بما أوحى الله إليه؛

    قال تعالى: ﴿وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ (4)﴾

    [ص٢٠٢، بتصرف يسير]

     

    ( الفتاوى لابد أن تكون مبنية على الأدلة)

    يجب على العالم الكف عن الفتوى حتى يجد من الدليل ما يسوغ له الإفتاء فيما سئل عنه يقينا أو في غالب الظن.

    فإن لم يسعه هذا وعمد إلى الرأي المجرد فقد أخطأ وإن أصاب السنة.

    [ص٢٠٢، بتصرف يسير]

     

    أقوال الناس وأعمالهم تعرض علی میزانين:

    وهما النص والإجماع، فما وافق نصا أو إجماعا من الأقوال قُبل، وما خالف نصا أو إجماعا رُد وإن كان صادرا عن إمام من الأئمة المعتبرين.

    [ص٢١٠، بتصرف يسير]

     

    ❏❐❏

     

    من واجبات الإمام المسلم:

    أن يبعث إلى النساء في مكان خاص بهن من يعلمهن دين الله ويفقههن فيه، وهذا يجب أن يقید بقيود:

    أحدها: أن یكون المبعوث إلى هؤلاء النسوة من أهل الورع والتقوی والرسوخ في العلم والفقه في الدين، وإن وجدت لذلك امرأة فهي أفضل.

    ثانيها: أن تكون هؤلاء النسوة المبعوث إليهن على حشمة ووقار، غیر سافرات ولا متبرجات ولا مستعطرات.

    [ص٢١٣]

     

     

    لا تخلو أرض الله من قائم بالحق صادع به لا يخاف في الله لومة لائم، وبهم تقوم حجة الله على الخلق.

    [ص٢١٥]

     

    (أهمية العلم وفضل أهله)

    من علامات إرادة الله الخيرية بالعبد:

    الفقه في الدين، وهذه الخيرية التامة العامة التي تنتظم السعادة في الدنيا والآخرة، وهي أن يرزقه الله البصيرة والمعرفة فيعلم أن ما يفعله مأمور به وأن ما يدع منهيٌ عنه.

    [ص٢١٩]

     

    ❏❐❏