بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده, وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه,
أما بعد :
فقد اتصل بي عصر الجمعة الخامس والعشرين من ربيع الأول عام ثلاثة وثلاثين وأربعمائة وألف, الموافق السابع عشر من فبراير عام اثني عشر وألفين, رجل من الجزائر -كما يقول-, وعرض عليّ حينئذ عبارات, قلت فيها: بناء على ما نقله: إنها خاطئة, وأخرى قلت فيها :محتملة. وبينت الاحتمال, وألح علي بقبول أشرطة يبعثها إليّ للنظر فيها, فاعتذرت إليه عن ذلك لضيق وقتي, فلما يئس نسب هذه العبارات إلى أخينا الشيخ عبد الغني عوسات, فأثنيت على أخينا الشيخ عبد الغني خيرا, ثم تبين لي من حال ذلك السائل أنه من المشغبين إن لم يكن من أهل الأهواء وخشية أن يغتنم هو وأمثاله كلامي فيظهرون للقارئ والسامع على وفق ما يريدون, فأقول: أخونا فضيلة الشيخ عبد الغني عوسات ضمن المعروفين لدينا بالسنة, والدعوة إلى الله على بصيرة, وجهوده الطيبة تبلغنا بين الفينة والفينة, وقد زارني مرات عدة, وبذلك جرى التنبيه.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أملاه عبيد بن عبد الله بن سليمان الجابري
وصدر عصر الأحد
السابع والعشرين من ربيع الأول عام ثلاثة وثلاثين وأربعمائة وألف,
الموافق التاسع عشر من فبراير عام اثني عشر وألفين .