( الاستدلال بالأحاديث الضعيفة في الترغيب والترهيب )
قال فضيلة الشيخ عبيد بن عبد الله الجابري وفقه الله
يعني يتلخص من هذا شيئان:
الأول: أنَّ الحديث لا يعمل به حتى في فضائل الأعمال أقول لأنَّها أحكام، فضائل الأعمال أحكام، وفَصْلُها عن الأحكام خطأ، يعني كون المسائل منها أحكام ومنها فضائل أعمال هذا خطأ.
والثاني: يتعلق بفتوى الإمام أحمد – رحمه الله- الحسن لغيره هو الذي جُبِر، هو ضعيف بالأصل لكن لكثرة طرقه انجبر حتى صار حسنًا لغيره، مثل حديث: ((لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَار)) وغيره.